تلبية االدعوات او الإعتذار عنها بأصول

في العادة توجة الدعوات اما شفهيا ً او عن طريق بطاقة دعوة او من خلال اتصال هاتفي فكيف تلبي هذة الدعوة أو تعتذر عنها ؟

الوضوح في الرد

يشدد المرزوقي على ان يكون الرد واضحاً جداً ولا لبس فية .ويشير على انة على متلقي الدعوة ألا يعطي جواباً مبهماً فيصيب صاحب الدعوة في حيرة من أمرة بمعنى آخر عندما يدعوة أحدهم لتناول العشاء فإن ردة يجب ان يكون :”نعم سأحضر ” أو “لا لن اتمكن من الحضور فأعتبرني لبيت الدعوة ” وهو كلام مرفوض كلياً وغير مناسب . ويتابع المرزوقي موضحاً ان صاحب الدعوة قد يكون لدية 50 شخصاً فأذا أعطاه كل شخص جوابً مبهماً وغير واضح مثل ” سأرى إذا كان
في مقدوري المجئ” فلن يعرف كم مقعدا علية ان يحجز في المطعم أو الفندق أو كم من الطعام علية ان يجهز
بإختصار يجب ان يكون جواب متلقي الدعوة واضحاً وحاسماً

عدم رفض الدعوات باستمرار

ينبة المرزوقس اخبير الاتكيت من مغبة تعود الشخص على الاعتذار عن تلبية الدعوات ، ينصحه بتلبيتها قدر الامكان لسبب وجية وهو عدم رغبتة في تأكيد ترك انطباع لدى الاخرين انه من الاشخاص اللذين لايلبون الدعوات . الاعتذار دوما ً عن الدعوات سيجعل الاخرين يتوقفون عن توجية الدعوات الية مع الوقت وسيجد نفسة في احد الأيام يستفسر عن عدم تلقيه دعوة لحضور عرس فلان ،ليلقى الجواب التالي ” نعرف انك لا تلبي الدعوات ولا تحضرها لهذا لم نوجه إليك دعوة “.

احترام أي ملاحظة ترد في بطاقة الدعوة

يؤكد المرزوقي ضرورة احترام أي ملاحظة ترد في بطاقة الدعوة مثلاً لو كتب على البطاقة عبارة “جنة الاطفال هي منازلهم “أو ” نوماً هنيئاً لاطفالكم”

أو ممنوع الهواتف المزودة بالكاميرات ” على متلقى الدعوة ان يحترمها وفق ماتملية علية الأصول

لا تيجوز بتاتا ان يبدي المدعو امتعاضاً من تلك الملاحظات ، أو يستاء منها . ثمة أشخاص يتضايقون من تلك الملاحظات ، او يستاء منها ثمة اشخاص يتضايقون من لك العبارات وقد نسمعهم يعلقون قائلين :” كيف يدعوني فلان ويطلب مني ألا أجلب هاتفي معي ؟”لا يجوز قول ذالك ، فصاحب الدعوة لم يرغم احدأً على المججئ الى حفله ليطلب منة ترك موبايله ، هو دعى الشخص , وفي امكان هذا الاخير ان يعتذز عن عدم المجئ اذا لم تعجبة الملاحظة ، او اذا كان راغباً في حضور الحفل يمكنه بكل بساطة ان يجلب موبايلأً غير مزود بكاميرا , وذالك احتراماً لبعض العادات والتقاليد في بعض المجتمعات

كذالك اذا دعوي الشخص وطلب منه ان يبقى اطفالة في المنزل ، لايمكنه ان يحتج ويقول :

كيف يدعوني ، وانا لا استطيع ان استتغني عن أطفالي ؟

في هذة الحالة علية الاعتذار فقط من دون تلك التعليقات غير المستحبة .فصاحب الدعوة لم يرغمه على المجئ بل دعاه وهو حر في تلبية الدعوة أو رفضها

شارك الفائدة مع الآخرين...Tweet about this on TwitterShare on Google+Share on LinkedInShare on FacebookEmail this to someone