مقدمة
يشهد عصرنا موجة عولمة كثيفة في مجالات عدّة منها التقنيات والعلوم ومن أهمها “عولمة الثقافات”. إن الانفتاح القائم على الثقافات العالمية لضرورة لمواكبة التقدم في كافة المجالات ومن واجبنا أن نتكيّف معها ونتفهم قيمها ولا يتطلب ذلك التخلّي عن ثقافتنا بل بالعكس. لطالما عرف العرب بقيم اللباقة واللياقة وحسن الضيافة التي يتحلون بها. وتنبع هذه الصفات من الثقافة العربية ومن المبادئ الإسلامية وجذورها أي من عاداتنا وتقاليدنا. وتستقي الاتيكيت مبادئها وأسساها من الثقافة والقيم والأخلاقيات المجتمعية.
نبذة عن “إتيكيت للتدريب”
تأسست “إتيكيت للتدريب” رسميا سنة 2010 ويقع مركزها الرئيسي في مدينة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. وقام بتأسيسها الخبير في مجال “الإتيكيت” وفن المعاملات المستشار “محمد المرزوقي”. تقدم “إتيكيت للتدريب” العديد من الدورات المتخصصة بمجال”الإتيكيت” بكافة مجالاته في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وكافة الدول العربية.
تعريف “الإتيكيت”
“الإتيكيت” كلمة فرنسية الأصل ويستخدم هذا المصطلح الفرنسي كما هو في اللغة الإنكليزية وهو يدلّ على الأخلاقيات والسلوكيات الاجتماعية السائدة في مجتمع معيّن وبشكل خاص الآداب الاجتماعية المكونة لهذا المجتمع.
تعريف “فن الإتيكيت”
“فن الاتيكيت” فهو نسيج متواصل من القواعد والسلوكيات اللبقة التي توضح طريقة التصرف إزاء المواقف المختلفة التي نتعرض لها في حياتنا اليومية وحياتنا الخاصة، هو الدقة والذوق وتقدير الآخرين واحترامهم وبساطة التصرف، هو الخط الفاصل بين الخطأ والصواب الذي يوضح طريقة المعاملة بين الافراد حتى لايقع احدهم بالخطأ.
القواعد المنظمة لـ “فن الإتيكيت”
ولابدّ من العودة إلى القوانين العرفية التي تنظم تلك الآداب الاجتماعية إذ أنها تنظم العلاقات بين الأفراد ضمن مجتمع واحد ومع المجتمعات الأخرى. وبذلك تتطوّر عبر العصور لتواكب كافة أنواع العلاقات بين الثقافات شتّى، من علاقات دبلوماسية واقتصادية وغيرها. ومن خلال الالتزام بأساسياتها تبنى العلاقات وتحقّق الأهداف للنجاح في الحياة الاجتماعية والعملية والشخصية.
رسالتنا
ومن هذا المنظار، تقدّم لكم “إتيكيت للتدريب” باقة من الخدمات الإستشارية والدورات التي أعدها وصمّمها خبير الإتيكيت المستشار “محمّد المرزوقي” وتتطرق هذه الدورات إلى العلاقات بين الأفراد والبلدان والمجتمعات، حيث يتمّ النظر في العقليّة، والمظهر واللسان والحركات وأيا من مبادئ السلوكيات والتعاطي مع الغير مع الإبقاء على الهوية. وقد نالت جميع الدورات والخدمات الإستشارية المقدمة للعديد من عملاؤنا نجاحاً فائقاً وقبولاً ملحوظاً من جميع الحاضرين.
ويغدو الإتيكيت جسراً يتفوّق على كافة الحواجز الاجتماعية.